2024-12-28
 وزير الخارجية السوري يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الكويتية   |    اتصال هاتفي بين معالي وزير الخارجية السوري ونظيره اللبناني   |    معالي وزير الخارجية السوري يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره البحريني   |    وزير الخارجية السوري يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية الليبية   |    وزير الخارجية السوري يلتقي بوفد من وزارة الخارجية الإيطالية   |    لقاء جمع وزير الخارجية السورية مع وزير الدولة القطرية   |    اتصال هاتفي بين وزير الخارجية السوري السيد أسعد شيباني ونظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان   |    القائد أحمد الشرع ووزير الخارجية السوري يلتقيان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني   |    التقى وزير الخارجية السورية السيد أسعد الشيباني بنظيره التركي السيد هاكان فيدان في العاصمة السورية دمشق   |    لقاء القائد أحمد الشرع ووزير الخارجية السوري السيد أسعد الشيباني مع الوفد القطري برئاسة وزير الدولة السيد محمد بن عبدالعزيز الخليفي   |    القائد أحمد الشرع ووزير الخارجية السوري السيد أسعد شيباني يلتقيان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي مع الوفد المرافق له في العاصمة دمشق   |    لقاء جمع القائد أحمد الشرع ورئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السوري مع وفد تركي على رأسه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان   |    تعلن القيادة العامة تكليف السيد أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة   |    بيان للأخوة السوريين صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين   |    

بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين حول الادعاءات باستخدام أسلحة كيميائية في مدينة حلب

2016-09-08

 

اعتادت المجموعات الإرهابية المسلحة ومشغليها من دول غربية و خليجية و أجهزة استخباراتية وأجهزة إعلام منذ حوالي أربع أعوام خلت على ترويج الدعايات المضادة للجمهورية العربية السورية من خلال فبركة اتهامات لا أصل لها حول استخدام مواد كيميائية سامة مثل غاز لكلور و غيره في مناطق عديدة في الجمهورية العربية السورية. وبعد كل جريمة ترتكبها هذه المجموعات و داعميها و خاصةً من الدول الغربية باستخدام الغازات السامة كما حدث في خان العسل في عام 2013 فإن هذه التنظيمات والأطراف تقوم بارتكاب جريمة أخرى كما حدث في غوطة دمشق عام 2013 وذلك بهدف التغطية على الجريمة الأولى. وهذا ما حدث أيضاً باستخدام الغازات السامة في حي السكري في مدينة حلب بالأمس 7/9/2016، للتغطية على استخدامها مواد كيميائية في منطقة العواميد في مدينة حلب بتاريخ 2/8/2016. والهدف كان واضحاً دائماً وهو تضليل جهات التحقيق الدولية و حرف انتباهها عن الفاعل الحقيقي الذي يقترف هذه الجرائم.

إن حكومة الجمهورية العربية السورية تنفي بشكل قاطع و جملةً وتفصيلاً قيام أي جهة رسمية سورية باستخدام هذه الغازات السامة، وتؤكد أن المجرم الحقيقي في كل الحالات التي تم فيها تسجيل استخدام لهذه الغازات في سورية هو المجموعات الإرهابية المسلحة وبتعليمات من مشغليها بهدف تشويه الإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري ضد العصابات الإرهابية وقيامه بحماية شعبنا الشجاع و الصامد في مدينة حلب وباقي أنحاء سورية. وتوضح حكومة الجمهورية العربية السورية أنها قامت بالاتصال الفوري مع مديرية صحة حلب التي أكدت عدم ورود أي حالة إسعافية إلى المشافي بسبب إصابات ناتجة عن مواد كيميائية سامة. وقد أجرى خبراء واختصاصيون دراسة للمعطيات التي توفرت لديهم حيث تم نفي وجود أي استخدام لمادة الكلور في حادثة السكرية. وتؤكد سورية قناعتها أن استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي شخص في أي مكان و تحت أي ظرف من الظروف أمر غير مقبول.

إن الجمهورية العربية السورية إذ تدين قيام المجموعات الإرهابية و مشغليها و الاستخبارات الغربية التي تدعمها باستخدام الغازات السامة ضد أبناء شعبنا السوري والتي ذهب ضحيتها مدنيون أبرياء، فإنها تؤكد استمرار استعدادها للتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ووفدها الموجود الآن في سورية للتحقيق في هذه الجرائم وغيرها. كما تطالب سورية الأطراف المعادية بالكف عن هذه الممارسات الدنيئة فوراً واتخاذ كل الإجراءات لتعرية من يقف خلفها لأن الضحية الأساسية هم أبناء سورية من المدنيين ومن أولئك الصامدين من أبناء شعبنا العربي السوري الذي يقف في وجه الإرهاب الذي أطلقت له السعودية وقطر و تركيا والاستخبارات الغربية العنان للنيل من صمود سورية وشعبها وجيشها البطل.