2024-12-27
 وزير الخارجية السوري يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الكويتية   |    اتصال هاتفي بين معالي وزير الخارجية السوري ونظيره اللبناني   |    معالي وزير الخارجية السوري يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره البحريني   |    وزير الخارجية السوري يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية الليبية   |    وزير الخارجية السوري يلتقي بوفد من وزارة الخارجية الإيطالية   |    لقاء جمع وزير الخارجية السورية مع وزير الدولة القطرية   |    اتصال هاتفي بين وزير الخارجية السوري السيد أسعد شيباني ونظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان   |    القائد أحمد الشرع ووزير الخارجية السوري يلتقيان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني   |    التقى وزير الخارجية السورية السيد أسعد الشيباني بنظيره التركي السيد هاكان فيدان في العاصمة السورية دمشق   |    لقاء القائد أحمد الشرع ووزير الخارجية السوري السيد أسعد الشيباني مع الوفد القطري برئاسة وزير الدولة السيد محمد بن عبدالعزيز الخليفي   |    القائد أحمد الشرع ووزير الخارجية السوري السيد أسعد شيباني يلتقيان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي مع الوفد المرافق له في العاصمة دمشق   |    لقاء جمع القائد أحمد الشرع ورئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السوري مع وفد تركي على رأسه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان   |    تعلن القيادة العامة تكليف السيد أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة   |    بيان للأخوة السوريين صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين   |    

بيان رسمي رداً على الادعاءات والأكاذيب التي جاءت في البيان الصادر عن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي

2014-12-17

صرح مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين
تستهجن الجمهورية العربية السورية ما جاء في البيان الصادر عن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 15/12/2014 إزاء الأوضاع في سورية، والذي يؤكد عمق التواطؤ الأوروبي في المخطط الذي يستهدف سورية، وشراكته الكاملة في سفك الدم السوري.
إن الادعاءات والأكاذيب التي تضمنها البيان تؤكد استمرار الاتحاد الأوروبي في سياسة التضليل الممنهجة رغم أن العالم بأسره بات يدرك حقيقة ما يحصل في سورية من عدوان تنفذه التنظيمات الإرهابية المسلحة مثل داعش وجبهة النصرة والمجموعات الملحقة بالقاعدة بدعم لا محدود من بعض الدول الاقليمية والقوى الدولية، وإن العودة إلى المواقف السابقة لا يؤدي إلى التوصل إلى حل لهذه الأزمة.
وفي الوقت الذي يذرف فيه الاتحاد الأوروبي دموع التماسيح جراء المعاناة الإنسانية فهو يتناسى أن سياسته الداعمة للإرهاب في سورية، والعقوبات الاقتصادية التي تنعكس على معيشة المواطن السوري وإجهاض الجهود للخروج من الأزمة هي السبب في استمرار الأزمة الراهنة، وتنامي النشاطات الإرهابية التي تشكل تهديداً جدياً للسلم والأمن الإقليمي والدولي، والتي يساهم فيها آلاف الإرهابيين الذين قدموا من الدول الأوروبية دون رادع وأمام أنظار أجهزة الاستخبارات في هذه الدول.
إن الشعب السوري وجيشه الباسل الذي يتصدى بشموخ لقوى الإرهاب التكفيري الظلامي لن تزيده مثل هذه البيانات إلا مزيداً من الثقة والاصرار على تحقيق النصر، والحفاظ على وحدة سورية أرضاً وشعباً وقرارها الوطني المستقل، والقضاء على كافة الأوهام الاستعمارية الجديدة للسيطرة على المنطقة ومقدراتها.
إن مثل هذه المواقف تثبت أن الاتحاد الأوروبي غير جدير بأن يكون له مكانة لائقة على الساحة الدولية لأنه ارتضى لنفسه أن يكون تابعاً لسياسات الآخرين، ودافعاً لفواتيرها، ونموذجاً للنفاق من خلال التنكر للقيم التي ينادي بها.